انطلقت اليوم حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل هشتاق #نحن_والجيش_نستعيد_حقوقنا تطالب القوات المسلحة اليمنية مساعدتهم في استعادة رواتبهم المنهوبة من السعودية منذ أكثر من خمسة أعوام.
رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر نشر على صفحته في الفيس بوك: “أنا نصر الدين عامر.. أطالب من القوات المسلحة اليمنية مساندتي في استعادة راتبي المنهوب من قبل تحالف العدوان”.
أما مستشار وزارة الإعلام اليمنية توفيق الحميري فقد طالب أيضا في صفحته على الفيس بوك قائلا: “أنا الموظف توفيق أمين قائد الحميري.. أطالب قيادة جيشنا وبجميع وحدات مجاهدي القوات المسلحة اليمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة مرتباتي ومرتبات جميع موظفي الدولة.
أما الموظف مجاهد خموسي أحد موظفي كلية المجتمع فيقول “أنا مجاهد خموسي.. أطالب من القوات المسلحة اليمنية مساندتي في استعادة راتبي المنهوب من قبل تحالف العدوان”.
وفي تغريدة للموظف أحمد منيف على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر فيقول: “أنا أحمد محمد منيف.. أطلب من القوات المسلحة اليمنية مساندتي في استعادة راتبي المنهوب من قبل تحالف العدوان”.
وغيرهم الكثير والكثير من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي لهم نفس هذه المطالب.. والتي جاءت وفق تهديدات القيادة الثورية والسياسية التي ربطت صرف المرتبات وانتزاع حقوق الشعب اليمني وإلا الرد العسكري والصواريخ والمسيرات جاهزة لاستهداف عدد من المواقع الحساسة في المناطق السعودية والتي ستجبرهم على الخضوع وتسريع صرف رواتب الموظفين من إيرادات صادرات المشتقات النفطية وإيرادات المنافذ البحرية والبرية.
وكان قد قام النظام السعودي في تضييقه على الشعب اليمني بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن بهدف الضغط على قوى صنعاء، إلا أن الأوضاع الاقتصادية تدهورت أكثر وأدى إلى توقف صرف الرواتب منذ أكثر من خمسة أعوام.