الوقائع |
بعد تصريحات فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى ،أكّـد وزير الدفاع والتصنيع الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أنَّ “القوات المسلحة اليمنية على استعداد كامل للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي في حال صدور توجيهات القيادة بما يؤدّي إلى رفع نسبة الحِصار الجوي والبحري وتكبيد العدوّ المزيدَ من الخسائر على مختلف المستويات”.
وأفَاد العاطفي في تقرير قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء أن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
في وقت سابق أطلق الرئيس مهدي المشاط، سلسلة من التصريحات التي أكدت دخول اليمن مرحلة جديدة من الردع ضد الكيان الصهيوني، وتحديداً على مستوى التفوق الجوي.
ومساء أمس أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية نفذت عملية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، وقد حققت العملية هدفها بنجاح كامل بفضل الله.
وأوضح العميد سريع في بيانه أن العملية أدت إلى إجبار نحو أربعة ملايين صهيوني على دخول الملاجئ، وتوقف حركة الملاحة الجوية بالكامل في مطار “بن غوريون” (مطار اللد)، وهو ما كانت قد أكدته مصادر إعلامية عبرية ومراصد ملاحية.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرًا على الملاحة الجوية في مطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون، منذ الرابع من مايو الماضي، بالإضافة إلى حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا.
