الفضل يحيى العليي
استطاعت قيادة انصارالله الثورية والسياسية..وقيادة حكومة الانقاذالوطني ان يحققوا في زمن قياسي ماعجز عنه رؤساء وحكومات..
كلمة حق يجب ان تقال..منذ انطلاقة ثورة 21 سبتمبر الظافرة في العام 2114م..جوبهت بتكالب قوى دولية على راسها امريكا وبريطانيا والنظام السعودي بكل امكانياته المادية الفاحشة..والى جوارها النظام الاماراتي مقر الماسونية العالمية..لاجهاض الدولة اليمنية الناشئة الحرة الغير خاضعة لأي قوى دولية..والمؤمنة بالقادر عز وجل ثم باخلاص ابنائها الشرفاء من جميع المحافظات اليمنية..
القوات المسلحة اليمنية اصبحت قوة فارقة ومؤثرة في المنطقة العربية والاقليمية..بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء..
ويوم 22 مايو صرح دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور عن التحديات التي تواجهها بلادنا والتدخلات العربية والامريكية في الشأن المحلي ووضع النقاط فوق الحروف وحدد الدول المناصرة لليمن بالعداء بالاسم.. تماشياً مع مواقفه الوطنية الشجاعة وادارته الناجحة لحكومة الانقاذ الوطني خلال السنوات الماضية التي تميزت بالوضوح والشفافية رغم الهجمة الاقتصادية التي اعلنتها حكومة المرتزقة في عدن بتوجيهات امريكية ..نقول لهم لن تجنوا من هذه الخطوات سوى المزيد من الانهيار للعملة اليمنية وخصوصاً التي تم طباعتها من قبل المرتزقة مؤخراً..وبلادنا تعيش في امن وامان وتطور لافت في المجال الامني المحلي وفي مجال تطوير قدرات القوت المسلحة اليمنية والمساندة الفاعلة لقضية فلسطين والتي اثبتت فاعليتها وتاثيرها بشهادة الدول الاخرى.
القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لقطاع غزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة. كما استهدفت أم الرشراش، في “إيلات” أكثر من مرة، دعماً لغزة ومقاومتها ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.
ولو تعرضنان لإحصائية عمليات إسناد غزة من جبهة القوات المسلحة اليمنية فنجدها خلال هذا الاسبوع بلغت11 عملية، وتم تنفيذها بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورقا حربيا، اما عدد السفن المستهدفة في البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندي تبلغ حوالى 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وغيرهم الذين يتعاملون مع العدو الاسرائيلي.
ومؤخراً طلب الاتحاد الأوروبي وساطة عُمانية للتواصل مع صنعاء في نيسان الماضي، إثر تعرّض عدد من البوارج والفرقاطات الدنماركية والألمانية والفرنسية لهجمات القوات اليمنية البحرية. وهدف من وراء ذلك الطلب، إلى ضمان عدم حدوث تصادم بين الفرقاطات الأوروبية والبحرية اليمنية.
واود الاشادة بفخر واعتزاز بانجازات جهاز المخابرات والامن لتقديمهم جهد متميز من خلال العمل المتواصل لاشهر ادى الى إعلان عن شكبة الجواسيس الامريكية الاسرائيلية بالاسماء وتسجيل الاعترافات ونشر صور وهوية ضباط المخابرات الأمريكيين وهو فعل غير مسبوق في المنطقة العربية وفي تاريخ ضبط حركات التجسس..