الجمعة, أبريل 18, 2025
- Advertisment -
Google search engine
الرئيسيةالأخبار الرئيسيةاليمن يتحدى: هجوم نوعي يجبر حاملة طائرات أمريكية على الانسحاب من البحر...

اليمن يتحدى: هجوم نوعي يجبر حاملة طائرات أمريكية على الانسحاب من البحر الأحمر

الوقائع – خاص :

أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطع البحرية المرافقة لها شمالي البحر الأحمر.

هذه العملية، التي شاركت فيها الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، جاءت كرد مباشر على المجازر الإسرائيلية الأخيرة في غزة وعلى ما وصفته القوات اليمنية بالعدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن.

وأكد البيان الصادر عن القوات المسلحة اليوم أن العملية حققت أهدافها بنجاح، ما أجبر حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات.

البيان أشار إلى أن استهداف حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان” يعد الثامن منذ وصولها إلى البحر الأحمر.

هذا التطور يعكس تصعيداً لافتاً في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والدعم العسكري الأمريكي للتحالفات الإقليمية.

القوات المسلحة اليمنية وجهت تحذيراً واضحاً للقوات الأجنبية في البحر الأحمر، مؤكدة أنها سترد على أي عدوان جديد بعمليات عسكرية نوعية دون التقيد بأي حدود أو خطوط حمراء.

كما شدد البيان على أن هذا التحذير يهدف إلى حماية السيادة الوطنية وفرض معادلات ردع جديدة في المنطقة.

العملية العسكرية الأخيرة تسلط الضوء على تطور القدرات القتالية للقوات اليمنية، خصوصاً في مجال استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى.

إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على الانسحاب يعكس تحولاً في طبيعة المواجهة، وقد يؤدي إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية في المنطقة. كما يطرح التساؤلات حول مستقبل الأمن في البحر الأحمر، الذي يعد شرياناً حيوياً لحركة التجارة العالمية.

تصاعد الأحداث في البحر الأحمر يعزز حالة الاحتقان الإقليمي، مع احتمالات تأثيره على حركة الملاحة الدولية وزيادة الضغط على الأطراف الدولية للتدخل والتهدئة.

ويعكس هذا التطور بوضوح مدى تعقيد المشهد الإقليمي ويضع المزيد من التحديات أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار.

الحاملة، التي تعتبر من أعظم القطع العسكرية في العالم، تحمل اسم الرئيس الأمريكي الـ 33 هاري إس. ترومان وتعمل بالطاقة النووية.

حقائق عن “يو إس إس هاري ترومان”

الوزن والطاقة: تزن أكثر من 90 ألف طن وتعمل بالطاقة النووية.

الطائرات: تحمل 70 طائرة متنوعة تشمل:

مقاتلات إف-18 سوبر هورنت.
طائرات تزود بالوقود.
طائرات رادار إي-2.دي هوك-آي.

الدور العسكري: ساهمت في الحرب على تنظيم داعش منذ عام 2016.

الحجم: طولها 335 متراً، ما يعادل تقريباً ارتفاع مبنى إمباير ستيت.

الإطلاق: يمكنها إطلاق طائرتين كل 40 ثانية خلال النهار وطائرة كل 60 ثانية ليلاً.

المرافقة: تتبعها سفينة طراد وأربع مدمرات.

الحياة على متن السفينة

الطاقم: يعيش على متنها أكثر من 5500 شخص.

الوجبات: يتم إعداد 17 ألف وجبة يومياً في سبعة مطابخ.

المكونات اليومية: تشمل تقديم 725 كيلوجراماً من الدجاج و160 جالوناً من الحليب و30 علبة من حبوب الإفطار، إضافة إلى نحو 160 كيلوجراماً من الخس.

رمزية الاستهداف

استهداف “يو إس إس هاري ترومان” يمثل تحدياً كبيراً للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة. الحاملة التي تعد رمزاً للتفوق البحري الأمريكي، لم تكن هدفاً سهلاً.

ويعكس نجاح العملية قدرة القوات اليمنية على تنفيذ هجمات نوعية باستخدام تقنيات حديثة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.

مقالات ذات صلة