الوقائع/..
نظمت وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسات التابعة لها صباح اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى بحضور قيادات وموظفي الوزارة يتقدمهم وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد أحمد البخيتي.
وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية عن فخر واعتزاز شعبنا اليمني ومباركته توجه قيادتنا الثورية والسياسية وجيشنا المقاوم لنصرة إخواننا بفلسطين عامة وغزة خاصه، حيث وهي واحدة من أعظم المظالم الإنسانية وتمثل رمزا وبوصلة لأحرار العالم الذين خرجوا في أصقاع المعمورة منددين بتلك الإبادة الجماعية ومباركين الموقف اليمني الشجاع.
وأعلنوا تفويضهم وتأييدهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بشأن أي خيارات إستراتيجية قادمة ضد التواجد والمصالح الأمريكية بالمنطقة وحلفائها خاصة بعد استهداف عدد من زوارق القوات البحرية اليمنية والتي زفت يوم أمس الأول خبر استشهاد عشرة أفراد من قواتها على طريق طوفان الأقصى وتحرير القدس.. وكان الرد حاضراً بإطلاق عدد من الصواريخ على سفينة الحاويات ميرسك قبالة السواحل اليمنية والمتوجهة للأراضي المحتلة الفلسطينية متجاهلة للتحذيرات، ورافضة لطلب تغيير مسارها.. ومؤيدين لأي توجيهات للسيد القائد ومفوضين للقوات المسلحة على وجه السرعة بالتنفيذ فيما يراه مناسباً للرد على تلك الجريمة وتحميل الأمريكان تبعات وتداعيات جر المنطقة لحرب إقليمية شاسعة.
وأعلن المشاركون في بيان صادر عن الوقفة التضامنية عن دعمهم الكامل لعمليات الردع التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، ومن ورائهم محور المقاومة بلبنان واليمن والعراق ردا على الجرائم الصهيونية المتواصلة، والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت قيادة وموظفي الكهرباء والطاقة في وقفتهم أن عملية “طوفان الأقصى” تعتبر عملية شجاعة وجريئة وخطوة ضرورية للدفاع عن حقوق ومظلومية أبناء الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتطهير العرقي واغتصاب واحتلال أراضيه ومصادرة حقوقه ومقدراته على مدار 75 عام، لا سيما في قطاع غزة التي تشهد حتى الآن مجازر وحشية بحق المدنيين والأطفال والنساء بل وتجريف للموتى في مقابرهم.
وأضافوا في بيانهم أن هذه العمليات أعادت للقضية عزتها وكرامتها، وكشفت هشاشة الكيان الصهيوني وترسانته العسكرية المتطورة التي تتحطم اليوم أمام صمود وبسالة المقاومة الفلسطينية وأن الرهان على الفعل المقاوم كان في محله وهي رسالة لكل الأمة بأن المقاومة هي السبيل إلى التحرير، وأن الرهان على اتفاقيات السلام تعطي العدو مزيداً من الظلم والغطرسة والقتل والإذلال.
كما أدان المشاركون في الوقفة التضامنية المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العربية العميلة والمطبعة، وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي الراقصان على آهات وأوجاع إخواننا بفلسطين، وأيضاً خنوع وخضوع بقية الأنظمة وخاصة النظام البحريني والأردني والمصري وانبطاحهم وعمالتهم المكشوفة للصهاينة بل وتجييش أنفسهم للدفاع عن العدو الصهيوني الجبان وإمداده بالمؤن والأغذية والسلاح.
وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات الوحشية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وتداعيات ما آلت إليه وما قد يحصل بالمنطقة من تصعيد وتحشيد وما قد يترتب عليه من ضرر بالحركة الملاحية بالبحر الأحمر، مؤكدين أن مصداقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي باتت على المحك بل ظهر زيفها وتدليسها واتضح كذب ادعاءات حرصهم على الحقوق والحريات والسلم الاجتماعي الدولي وتأكد أن لا سلم ولا حق للعيش إلا لكم.
ودعا المتضامنون مع الشعب الفلسطيني كافة المؤسسات الوطنية والحكومية على امتداد الوطن إلى تفعيل حملة المقاطعة الشعبية والاستمرار بالعمل الثوري المقاوم ورفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة معه.