الأربعاء, أبريل 16, 2025
- Advertisment -
Google search engine
الرئيسيةBlogالناطق الرسمي لحركة حماس يلقي كلمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى "تقرير"

الناطق الرسمي لحركة حماس يلقي كلمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى “تقرير”

ألقى الناطق الرسمي لحركة حماس أبو عبيدة اليوم كلمة بمناسبة مرور عام من عملية طوفان الأقصى.
وفي بداية خطابه توجه قائلا: يا أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة في كل فلسطين والشتات، يا أبناء الأمة العربية والإسلامية في لبنان واليمن والعراق، يا كل أحرار العالم.
وأضاف: بعد عام من معركة طوفان الأقصى والحرب الصهيونية على غزة نحدثكم من غزة الحرة التي لا يضرها من خذلها، عام على عملية الكاميندوز الأكثر احترافية بفضل الله، عملية هزة العدو الصهيوني وغيرة وجه المنطقة والتي ضربنا فيها العدو ضربة قوية، وبعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعد انتهاكه على كل المحرمات وحصاره المطبق على غزة، بعد كل هذا كان الهجوم التاريخي على طوق غزة التي يجثم على قلوب إخواننا في غزة ويرتكب ضدنا منذ عشرات السنين.
وأوضح قائلا: اليوم بعد عام شعب فلسطيني أسطورة، والصمود الأسطوري رغم تواطئ الأنظمة، ورغم بطش العدو ومن ورائها وعلى رأسها أمريكا، والسلام لشعبنا العظيم.
وأردف قائلا: أما في محيط فلسطين فجبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقطع أمل العدو في البقاء مستقرا، جبهات تقاتل اليوم مع العدو وتخسره خسائر كبيرة، ومن اليمن الحر المقاتل ومن العراق الحضارة والمجد، فتحلق مسيرات اليمن والعراق وصواريخها، تستنزف قدرات العدو وتربكه وتفرض عليه التهجير وتغلق عليه المنافذ البحرية.. وتشتبك معه إيران بالعشرات من الصواريخ في سابقة تاريخية، وتكسر القاعدة التاريخية أنه بعيدا عن العقاب، ويشعل البطل الأردني الجازي فتيل المقاومة.. كان لا يفكر سوى في بناء الجدر العالية، ولا يحد هذا الكيان إلا حبال الإدارات الأمريكية المعقودة والأوروبية ستنقطع بإذن الله.. والناظر إلى هذا الوضع يدرك أن العاقبة لشعوبنا ومقاومتنا أمام هذا الكيان صاحب العمر القصير.
وأضاف أبو عبيدة: يا شعبنا وأمتنا ويا كل أحرار العالم، عام ولا زلنا نقاتل في معركة غير متكافئة، عام كامل مكلل بالبطولات والتضحيات والصبر، ويواصل مجاهدونا حالة صمود وقتال بطولي في كل شبر من قطاع غزة، فحيث ما يتواجد العدو يواجه بقتال غير معهود في عمليات بطولية هجومية ودفاعية في كل جبهات القتال، أسقطنا فيها الآلاف من أفراد العدو والمئات الأسلحة الثقيلة للعدو.. نحن في معركة استنزاف للعدو طويلة وممتدة وملمة للعدو طالما واستمر في العدوان والحرب.
وأكد أبو عبيدة إن مما يشرف أمتنا وحركتنا أنها تقدم الشهداء من قادتها قبل جدنها، وأن الاحتفال الصهيوني بالاحتفال على اغتيال قادتنا وعلى رأسهم القائد إسماعيل هنية والقائد الكبير الشهيد حسن نصر الله تقبله الله وغيرهم، لهو أكبر دليل أن العدو لا يفهم التاريخ، ففرحته بالاغتيالات هي مسكن وفرحة قصيرة، فمتى كانت الاغتيالات نهاية المطاف للحركات في مختلف بلدان العالم؟.. سياسة الاغتيالات للقادة الأحرار هي بداية الخير والنصر، وهي في نفس الوقت الخسارة للعدو، نحن نعمل بإرادة الله وعلى علمة، يخلف القائد قادة والشهيد ألف مقاوم، فهذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون.

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وبعد عام من معركة طوفان الأقصى نؤكد على مايلي:
1- إن ما يجري اليوم في معركة مفتوحة وحالة الحصار والتهجير التي تفرضها اليمن بشكل خاص، رغم حجم التضحيات هي مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبه ومقاومته، ونوجه التحية لهم، ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله أننا واثقين في قدراتكم في تكبيد العدو الخسائر الكبيرة كما قال الشهيد حسن نصر الله.. ونثمن بكل اعتزاز ما يقوم به إخواننا في اليمن ونشيد بالتحرك الشعبي المستمر منذ عام وغضبهم لله وللأقصى يقرع الآذان ويرفع الرؤوس ويشحذ الهمم.
2- إن ما يحدث اليوم في القدس وغزة من مجازر ليس في آخرها جريمة طول كرم، يؤكد أن العدو هي سياسة سينتهجها العدو في حقنا، ولذلك كان طوفان الأقصى لا بد منه، فماذا صنع العالم لأهلنا في غزة الذي يمارس عليه فرض التهجير، العدو لا يريد أن يرى فلسطينيا في نهر الأردن.. لذلك فقد فهم شعبنا العظيم أن هذا العدو لا يفهم إلا لغزة السلاح، فقد لقن العدو كثير من الدروس وما آخرها عملية يافا، وأن كل الأهداف في أرضنا المحتلة مستباحة، فتحية لمقاتلينا في جنين والقدس وبيت لحم والخليل، فقد هزة عملياتكم كيان العدو، وندعوكم إلى تصعيدها.
3- بخصوص ملف أسرى العدو والتبادل، نقول لجمهور الاحتلال وعائلاتهم خاصة أنه كان باستطاعتكم أن تحصلوا جميع أفرادكم منذ عام، لولا غطرسة نتنياهو، وبالتالي فما حدث للأسرى الـ6 في ربح قد يتكرر أمام العراقيل التي توضع أمام صفقة التبادل.. وخلاصة القول أن مصير الأسرى مرتبط في قرار قيادة العدو.
4- بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى ندعو إلى أكبر تضامن عربي وإسلامي ومع المقاومة الفلسطينية إسنادا بالمال والسلاح والعتاد وإسنادا شعبيا بمقاطة البضائع الصهيونية والأمريكية.. وندعو إلى أوسع هجوم سيبراني على العدو الصهيوني.. فجيب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من العالم الحر.

مقالات ذات صلة